البلشون اليلي دو التاج الاسود
هو طائر صغير الحجم ذو أرجل طويلة تساعده على الخوض في المناطق الضحلة لاصطياد الكائنات البحرية الصغيرة والأسماك
ويتراوح طوله بين 58 - 71 سم مع جناحين بعرض 114 سم .
ويتميز البلشون الليلي بالجسم الثقيل المكتنز والعنق القصير السميك والأرجل القصيرة والمنقار الأسود الناتئ الحاد .
كما يتميز رأس البلشون الليلي البالغ بغطاء أسود ذي عرف متدلي يحتوي على 2 - 3 سم ريشات قصيرة بيضاء في الجانب الخلفي من رأسه .
والبلشون الليلي خبير في الصيد الساكن للأسماك ، حيث يقف دون حركة لفترات طويلة في المياه الضحلة .
ويعيش في مستعمرات تترواح من الصغيرة إلى الكبيرة في مواطنه التالية مثل : أشجار الصنوبر والسنديان والقيقب وجار الماء والأشجار الطويلة في حدائق المدن .
الدجاجــة :
طيور مستأنسة تربى للانتفاع بلحمها وبيضها .
وقد نشأت في شمال آسيا من دجاجة الغابة واستأنست في الهند منذ 2000 سنة قبل الميلاد .
وقد استخدم الدجاج في بادئ الأمر كقربان وفي قتال الديوك كما أنتجت سلالات للزينة مثل اليوكوهاما طويل الذيل ، الذيل يبلغ طوله حوالي 7 أمتار .
وتوجد سلالات عديدة من دجاج المزرعة ، يتم انتفاؤها أما لإنتاج اللحم وإما للبيض .
ويعتبر اللجهورن الأبيض ، من أفضل الأنواع التي تنتج البيض إذ تضع الدجاجة ما يقرب من 300 بيضة في السنة .
ويعتمد لون قشرة البيضة على السلالة فاللجهورن مثلا يضع بيضا أبيض القشرة ، كذلك يعتمد لون المح الصفار على لون الغذاء .
ويعطي الغذاء الأخضر قاتم اللون .
يسوق الدجاج المنتج للحم لأغراض الشواء الجزئي والقلي عندما يكون عمره أقل من ثلاثة شهور وعندما يزن من 2 - 4 أرطال أو للشواء الجيد عندما يتراوح عمره من 4 - 8 أشهر عندما تزن الواحدة ما يقرب من سبعة أرطال .
والكابون ديك مخصي ومسمن للأكل .
الديــك :
الديك هو ذكر الدجاجة ويتميز عنها بعرفه وبزائدتين لحميتين حمراوين تتدليان على جانبي منقاره ، وكذلك ظفره الذي يبرز في مستوى المشط من الجهة الخلفية لرجليه .
ويتميز ذيله عن ذيل الدجاجة بالريش الطويل الغزير ، وبتنوع ألوانه .
وتلاقي معارك الديكة في فرنسا إقبالا شديدا إذ ترصد لها جوائز ثمينة ، وتزود الديكة بظفر من الفولاذ مما يجعل اللعب أكثر عنفا .
ويطلق لفظ ديك على ذكور أنواع أخرى من الطيور علاوة على الديك المألوف مثل ديك بروبير وديك البلشون وديك التدرج .
الديــك الرومــي :
من طيور الصيد الكبيرة ، وهو يشبه الدجاجة ، وينتسب للتدرجيات ودجاج غينيا .
وهناك نوعان من الدجاج الرومي البري ، أحدهما الدجاج الرومي بأمريكا الشمالية ، وينتشر من جنوب كندا إلى جواتيمالا ، وقد استأنسه الأزيتكيون في الأصل ، وهو منشأ جميع السلالات المستأنسة الحديثة .
والنوع الثاني هو النوع ذو الألوان الزاهية ، وله بقع عينية على ريش ذيله .
ويعيش هذا النوع في أمريكا الوسطى ولم يتم استئناسه قط .
والدجاج الرومي البري حذر يعيش في أسراب صغيرة في الغابات المفتوحة ، ويأكل أنواعا عديدة من البذور والثمار اللبية والحشرات .
وأثناء التزاوج فإن الذكور البرية التي يصل وزن كل منها إلى 22 رطلا تنفخ عنقها الأحمر وتأخذ أجنحتها وذيلها شكلا مروحيا .
ويتزاوج الذكر الواحد مع عدة إناث تبني أعشاشها الخاصة بها وتقوم بتربية من 8 إلى 15 فرخا صغيرا بأنفسها .
ويعتقد أن السبب في تسميتها رومية أن التجار في القرن 16 ربما يكونون قد أحضروها معهم إلى إنجلترا من الإقليم التركي الرومي .
وقد نتجت عدة أنواع من الدجاج الرومي المستأنس ، وفي بعضها قد يصل وزن الذكر إلى أكثر من 60 رطلا ، وإن كانت الإناث أصغر .
والدجاج الرومي المشوي يقدم كطبق تقليدي في الحفلات في الكثير من البلدان ، ويؤكل في الولايات المتحدة الأمريكية في يوم عيد الشكر .
الحبــارى :
يطلق اسم حبارى على عدة أنواع من الطيور من فصيلة الحباريات من رتبة الكركيات .
وتعيش في المناطق المعتدلة من أوروبا وأفريقيا وآسيا .
وهي بصفة عامة طيور ضخمة تشبه الدجاجيات بجسمها الثقيل .
وتتميز بعنقها الطويل وأرجلها القوية المزودة بثلاث أصابع فقط .
وتوجد في وجنة الذكور مجموعة من الريش الخفيف .
ويصعب صيد الحبارى نظرا لحرصها الشديد ومعيشتها البرية وهي تفضل الجري على الطيران إلا أنها تعتبر من طيور الصيد المفضلة نظرا للحمها الشهي ، وقد يصل وزن الحبارى ذي اللحية أو الحبارى الكبيرة 13,5 كيلو جرام .
البومــة :
طائر جارح له ريش لين وعينان كبيرتان محملقتان تقعان في مقدمة رأس مستديرة .
والبومة لا يمكنها أن تحرك مقلتيها داخل محجري العين ولذلك فهي تدير رأسها حتى ترى ما حولها .
والرأس يمكنه أن يدور لدرجة تسمح للبومة بأن تنظر خلفها مباشرة والرجلان مغطاتان بالريش ومخالبها حادة جدا .
ويوجد البوم في جميع أنحاء العالم .
ومعظم الأنواع تخرج للصيد ليلا .
وجميعها تتغذى على الحيوانات الصغيرة وعلى الأخص الثدييات والطيور .
وتطير البومة دون إحداث صوت لوجود الريش اللين .
وهي ترى جيدا في الضوء المعتم .
والبومة المصاصة التي تعيش في غالبية الأقطار يمكنها أيضا أن تعثر على فأر في الظلام الحالك وذلك بأن ترصد حفيفه الخافت ، وبعد أن تنتهي البومة من وجبة غذائها تلفظ البقايا غير المهضومة كالعظم والفرو والريش على شكل كريات يمكن جمعها وفحصها لمعرفة ما تأكله البومة .
ومن البوم العديد الذي يعيش في الأراضي المشجرة البومة الصياحة أو أم قويق .
والبومة ذات الأذنين الطويلتين هاتان الأذنان عبارة عن شوشتين من الريش ولا علاقة لهما مطلقا بالأذنين الحقيقيتين .
أما البومة الضئيلة فتعيش في الصحاري الغربية الجنوبية من أمريكا .
والبومة الحفارة التي تطير بالنهار تعيش في البراري مع كلاب البراري ، والبومة الثلجية تعيش في الصحاري الجليدية بالقطب الشمالي وتتغذى على الليمنج وثدييات أخرى .