قتلت ابنة اخيها لانه منعها من التدخين

أقدمت سيدة في العقد الثالث من عمرها على قتل ابنة شقيقها التي لم تتجاوز الثالثة من عمرها، والسبب الذي دفعها للإجرام بحق الطفولة هو أن أخيها كان يمنعها التدخين.. "عذر أقبح من ذنب" ...

وفي جلسة عقدتها محكمة الجنايات الكبرى قضت الأخيرة بهيئتها المنعقدة بعد تجريم المتهمة بجناية القتل القصد، بوضعها بالأشغال الشاقة المؤقتة مدة 7 سنوات ونصف السنة، مخفضة من العقوبة الأصلية الصادرة بحقها وهي الأشغال الشاقة المؤقتة مدة 15 سنة، نظرا لإسقاط الحق الشخصي عنها والذي يعتبر من الأسباب المخففة التقديرية لدى هيئة المحكمة.

يذكر أن هيئة المحكمة وقبل جلسة النطق بالحكم الصادر بحق المتهمة، كانت قد أحالتها إلى مستشفى المركز الوطني للصحة النفسية وأدخلت إليه، للتأكد فيما إذا كانت تعاني من أيّ من الأمراض العقلية أو النفسية، وبعد أن أجريت لها الفحوصات الطبية اللازمة وقياس مستوى الذكاء عندها تبين أنها سليمة لا تعاني من أعراض أي مرض عقلي أو نفسي وأنها مدركه لكُنهِ أفعالها وأقوالها .

وحسب حيثيات القضية فإن المتهمة يوم الحادث قامت بإحضار الطفلة "ابنة أخيها" من منزل الأخير إلى منزلها لتنفذ إجرامها بحق الطفلة التي لم تذنب، حيث قامت بتنفيذ مخططها الإجرامي بوحشية بقتلها بالسكين وضرب رأسها بالأرض والضغط على رقبة الطفلة وحرق شعر رأسها.
وبعد أن قتلتها خرجت إلى جيرانها وأخبرتهم بما فعلت بحق الطفلة البريئة بأنها أقدمت على قتل ابنة شقيقها لأن الأخير منعها التدخين حسب ما أفادت بادعائها.