والموضوعوما فيه يا سادة يا كرام أن أحد الأزواج كان يجلس فترة
طويل
وكيد بعض الرجال عظيم أيضاً
ة جداً في ملحق المنزلالذي يقبع في الفناء الخارجي 'الحوش' وقد لاحظت الزوجة أن الرجل يطيل المكوث وعلاوةعلى ذلك يقفل الباب.. وما زاد الطين بلة أنه لا يسمح لأحدٍ من أفراد العائلةبالدخول؛ بل إنه لا يسمح بتنظيف الملحق إلا وهو موجود، ولا يغادر إلا بعد خروج منكان ينظفها سواءالزوجة أو الخادمة.
وكما تعلمون بدأت الشكوك والظنونتلعب برأس المرأة، وتمنت لو تدفع الغالي والنفيس لتعرف سر هذا الملحق، ولكن للأسفلم يتسن لها ذلك، ولكن وفي أحد الأيام سافر الزوج منتدباً إلى خارج البلاد لبضعةأيام، فاستغلت المرأة تلك الفرصة وذهبت وأحضرت أحد فنيي المفاتيح، وطلبت منه فتحالباب بأية وسيلة، وأخبرها الفني أن الباب مقفل وحتى لو تم فتحه فلن يمكن إقفاله،فقالت له: لا يهم! وفي نفسها تقول الويل والثبور لي إن لاحظ ذلك، ولكني سأقول له لوسأل بأنك نسيته مفتوحاً مع أني لا أظنه سيصدق!
المهم أن الفني فتح البابوغادر.. دخلت المرأة وفتحت أدراج المكتب علها تلحظ شيئا، وكانت من 'زود' الاستعدادللمفاجأة تفتحها بشكلٍ هادئ كي لا تنصدم، ولكنها لم تلاحظ شيئاً.. فتحت التلفازوقلبت القنوات ولم تعثر على قنوات مشبوهة كما ظنت، رفعت السجادة علها تعثر على مايستدعي كل هذه الجلسة الطويلة من الزوج، ولكن لم يكن هناك شيء.. خرجت.. وقبل أنتغلق الباب عادت إلى الداخل مرة أخرى وهي تقول في نفسها لا يمكن أن يذهب تعبي سدى،وقامت بزحزحة كل شيء في الملحق عن مكانه حتى جاء الدور على الدولاب المسند إلىالحائط الذي ما إن أبعدته إلا ولاحظت وجود باب يؤدي إلى خارج المنزل، ولكن ليس إلىالشارع بل إلى المنزل المجاور، حيث اكتشفت فيما بعد أن الرجل قد تزوج امرأة ثانيةوأسكنها بجوار منزله، وكان يمضي معها الوقت الذي كانوا يظنونه قابعاً في الملحق!!
أترك تخمين ما حدث بعد ذلك لفطنة القراء الأعزاء، خاصة أنتن معاشر النساء،ولكن بالفعل كيد بعض الرجال أشد من كيد عشر نساء..